كتاب الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ط المكتب الإسلامي
التفسير عَنِ ابْنِ أَبِيْ مُلَيْكَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ} (1) خَفِيْفَةً ذَهَبَ بِهَا هُنَالِكَ وَتَلَا: {حَتَّى يَقُوْل الرَّسُوْلُ وَالَّذِيْنَ آَمَنُوْا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ} (2) فَلَقِيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مُعَاذَ اللهِ وَاللهِ مَا وَعَدَ اللهُ رَسُوْلَهُ فِيْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ كَائِنٌ قَبْلَ أَنْ يَمُوْتَ وَلَكِن لَمْ يَزَلِ الْبَلَاءُ بِالرُّسُلِ حَتَّى خَافُوْا أَنْ يَكُوَُْنَ مَنْ مَعَهُمْ يَكْذِبُوْنَ فَكَانَتْ تَقْرَؤُهَا كُذِّبُوْا- مثقلة.
__________
(1)
(2)
الصفحة 101