كتاب مرويات الإمام الزهري في المغازي (اسم الجزء: 1)
عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} 1 مع سبع آيات بعدها، والرهط الذين تولوا رجلان من بني زريق: سعد بن عثمان2 وأخوه عقبة بن عثمان3، ورجل من المهاجرين4: تولوا حتى انتهوا إلى بئر حزم5، وفي رواية ابن فليح إلى الجَلَعْب6، ثم عفا الله عنهم، ثم إن المسلمين استكثروا الذي أصابهم من البلاء يوم أحد7، وقد كانوا أصابوا يوم بدر من المشركين
__________
1 سورة آل عمران آية (155) .
2 هو: سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي أبو عبادة شهد بدراً كما قال موسى بن عقبة وغيره. الإصابة 2/ 31.
3 هو عقبة بن عثمان بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري، ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدراً وذكره فيمن فر يوم أحد، حتى بلغ جبلاً مقابل الأعوص فأقام به ثم رجع، الإصابة 2/ 490.
4 لعله يقصد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقد ثبت أنه كان ممن استزله الشيطان يوم أحد. انظر: صحيح البخاري مع الفتح 7/ 54، ونص عليه ابن إسحاق كما في المطالب العالية المسندة رقم (4258) ، وإتحاف الخيرة المهرة رقم (4563) .
5 لم أجد لها ذكراً.
6 الجلعب: بفتحتين وسكون العين المهملة: جبل بناحية المدينة، معجم البلدان 2/ 154.
7 حيث استشهد من المسلمين في أحد سبعون رجلاً، كما ثبت ذلك في البخاري وغيره، انظر: صحيح البخاري مع الفتح 7/ 374 رقم (4078) ، وانظر قبل ذلك رقم (3039، 4043) ، والترمذي السنن 5/ 999 رقم (3129) ، ومسند أحمد من زوائد ابنه عبد الله 35/ 153 رقم [21230] الأرناؤوط، وتفسير النسائي رقم (299) ، والطبراني في الكبير 4/ 157 رقم (2937) ، والحاكم في المستدرك 2/ 358 - 359، والبيهقي في الدلائل 3/ 289، وهو الصواب.