كتاب إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان - ت الحفيان

مشترطاً له على ربِّه، فدلَّ عَلَى عدم إرادته لما دعا به في حال الغضب ... ».
ب- ما وقع في صفحة (٨) السطر (١١) لدى قوله: «ولا ريب أنَّ الدُّعاء بالشرِّ كثيراً ما يجلب الدُّعاء بالخير ... » كذا وقع، وهو مُشكِل!
والصَّواب: «ولا ريب أنَّ الدُّعاء بالشرِّ كثيراً ما يُجاب كالدُّعاء بالخير ... ».
جـ- ما وقع في صفحة (٣٥) السطر (٣) لدى قول أبي جعفر الباقر: «لا طلاق إلا على بينة ... ».
والصواب كما في المخطوط: «لا طلاق إلا على سُنَّة ... ».
٢ - طبعة مكتبة الكليات الأزهرية: فقد قامت مكتبة الكليات الأزهرية بمصر، بإعادة صَفِّ مطبوعة القاسميِّ، ونشرتها مع المحافظة على تعليقات القاسمي -رحمه الله- وكتبوا على الغِلاف: «وقد عُني بتصحيحه وتخريجه وتعليق حواشيه: الأستاذ الشيخ جمال الدين القاسمي ١٣٩٦ هـ-١٩٧٦ م».
والواقع أن الشيخ القاسمي -رحمه الله- لم يُصحِّحْ طبعتهم تلك، والتاريخ الذي كتبوه بعد وفاته بكثير! ووقعتْ فيها بعضُ

الصفحة 19