كتاب أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة
علي رضي الله عنه1، كما كان ابن سبإ السبب في إثارة الناس على عثمان2 رضي الله عنه3.
وبدعة التشيع هي مفتاح باب الشرك والغلو في الصالحين وعبادتهم والتبرك بقبورهم، قال ابن تيمية -رحمه الله-:"ومن هنا أدخل أهل النفاق في الإسلام ما أدخلوه، فإن الذي ابتدع دين الرافضة كان زنديقاً4 يهودياً، أظهر الإسلام وأبطن الكفر، ليحتال في إفساد دين المسلمين -كما احتال بولص5 في إفساد دين
__________
1 الملل والنحل للشهرستاني 1/174.
2 الخليفة الراشد عثمان بن عفان بن أبي العاص القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، زوّجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته رقية، ولما توفيت زوجه بأختها أم كلثوم، استشهد رضي الله عنه سنة 35هـ.
انظر: البداية والنهاية 7/208، وشذرات الذهب 1/40.
3 الفصل في الملل والأهواء والنحل 2/274.
4 زنديق: كلمة معربة أخذاً من المصطلحات الإيرانية، وجمعها زنادقة، وتطلق على الملحدين وكل من خرج عن الدين وسعى لنشر فكره الخبيث.
انظر: دائرة المعارف الإسلامية 10/440-446.
5 بولس أو شاؤل كان يهودياً شديد العداوة لأتباع المسيح عليه السلام، وله دور كبير في قتلهم واضطهادهم.
تحول في عهد الحواريين بعد رفع المسيح إلى المسيحية وأصبح معلماً لها، وأبطل دين المسيح عليه السلام، وأدخل الشرك، وأهم الأصول التي أحدثها، والتي أصبحت بعد ذلك أسس الديانة المسيحية: عالمية المسيحية، والقول بالتثليث، وألوهية المسيح، والروح القدس، والقول بأن عيسى ابن الله، وبدعة الصليب من أجل التكفير، وأن عيسى يجلس على يمين أبيه تعالى الله عن ذلك.
انظر: مقارنة الأديان: المسيحية د. أحمد شلبي ص104-115 مكتبة النهضة -القاهرة ط الخامسة 1977م.