كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 1)

فكان عمر بعد إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه1.
وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق، حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حياً ولا ميتاً أو كلمة نحوها2.
__________
1 رواه البخاري / الصحيح 4/260، الترمذي / السنن 5/63، البزار / المسند 6/146، 147، أبو يعلى / المسند 12/193،194 وغيرهم.
2 رواه ابن ماجه / السنن 1/497، وفي إسناده عبيد بن طفيل المقري مجهول تق 377، وعبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي ضعيف، وأبو بكر بن أبي مليكة مقبول تق 623، فالأثر ضعيف.
وقد حسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 1/260 لوروده من طرق عند أحمد في المسند3/139، والبغوي في شرح السنة 5/388، يرتقي بها لدرجة الحسن لغيره، ولكن لفظه عند أحمد والبغوي ليس فيه ذكرٌ لكلام عمر رضي الله عنه المستشهد به.

الصفحة 478