كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 1)

ولا ساءنا عزلكم، وإن المُليم لغيرك، ثم دخل أبو بكر على خالد يعتذر إليه، ويطلب منه ألا يذكر عمر بحرف1.
وروي أن عمر رضي الله عنه قال لأبي بكر لما عقد اللواء لخالد ابن سعيد: إنه رجل فخور يحمل أمره على المغالبة والتعصب، فعزله أبو بكر2.
2- موقفه من خالد بن الوليد رضي الله عنه بعد قتله مالك بن نويرة التميمي ومن معه من الأسرى في موقعة البطاح3.
____________________
1 رواه ابن سعد / الطبقات 4/97، البلاذري / أنساب الأشراف ص152، الحاكم / المستدرك 3/249، 250، وفي إسناده عند ابن سعد الواقدي، ونقله البلاذري عن المدائني، وفي إسناده أبو زكريا العجلاني لم أجد له ترجمة، وهو معضل من رواية صالح بن كيسان، وهو ثقة من الرابعة. تق 273، عن أبي بكر رضي الله عنه، وفي إسناده عند الحاكم يونس بن بكير وهو صدوق يخطئ. تق 613، وفيه محمد بن إسحاق بن يسار صدوق مدلس، من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وفيه محمد بن عبد الله بن أبي بكر يروي عن أبيه لم أجد له ترجمة ولعله محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، الجرح والتعديل 7/299، وأبوه مقبول من الثالثة. تق 310، فالأثر ضعيف.
2 رواه البلاذري / فتوح البلدان ص 116، من غير إسناد بلفظ: قالوا.
3 البُطاح: منزل لبني يربوع، وقيل ماء في ديار بني أسد بن خزيمة. ياقوت الحموي / معجم البلدان 1/445.

الصفحة 532