كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 2)

قال عمر رضي الله عنه لسويد بن غفلة1 رحمه الله: يا أبا أمية، إني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا، فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع2 فاسمع له وأطع، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر3.
وروي أن عمرو بن عطية قال: أتيت عمر وأنا غلام، فبايعته على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هي لنا وهي علينا، فضحك وبايعني4.
____________________
1 تقدمت ترجمته في ص: 442.
2 مُجّدع: أي مقطع الأطراف. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث 1/247.
3 رواه الخلال / السنة ص 111، الآجري / الشريعة ص 48،49، البيهقي / السنن الكبرى 8/159، صحيح من طريق الخلال. قال: أخبرنا محمّد، قال: أنبأنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة، قال: قال لي عمر: يا أبا أميه. ..
4 رواه ابن عبد البر / التمهيد 16/354، وقال: قال سنيد: حدثنا معتمر عن عاصم الأحول عن عمر أو عمرو بن عطية، وفي هذا الإسناد سنيد بن داود المصيصي، ضعيف مع إمامته ومعرفته. تق 257.
وعمرو بن عطية الراوي عن عمر رضي الله عنه ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، الجرح والتعديل 6/250، وذكره ابن حبان في الثقات 5/168، فالأثر ضعيف.

الصفحة 571