كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 2)

قال: ففرح بذلك فرحاً شديداً، وقال: الحمدلله الذي جعل فيكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من الذي إذا رأى مني أمراً ينكره قومني1.
وروي أن عمر رضي الله عنه قال: أيها الرعية، إن لنا عليكم حقاً النصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير2.
وروي أن عمر رضي الله عنه رد على أبي بن كعب قراءة آية، فقال أبي رضي الله عنه: لقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت يلهيك الصفق بالأسواق بالبقيع، فقال عمر: صدقت، إنما أردت أن أجربكم هل فيكم من يقول الحق، فلا خير في أمير لا يقال عنده الحق ولا يقوله3.
____________________
1 رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/99، وإسناده متصل ورجاله ثقات سوى يحيى بن عيسى التميمي.
قال الذهبيّ: قال: النّسائي وغيره: ليس بالقويّ. الكاشف2/372. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ ورمي بالتّشيّع تق: 595. فالأثر ضعيف.
2 رواه الطبري / التاريخ 2/578، وإسناد رجاله ما بين ثقة وصدوق ولكنه منقطع من رواية سلمة بن كهيل وهو ثقة من الرابعة عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
3 رواه إسحاق بن راهويه / المسند / إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 1/51/ب، وفي إسناده خالد بن يزيد الفزاري مجهول الحال. تق 191، وفيه انقطاع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.

الصفحة 574