كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 2)
ولاتهم وهداتهم1.
وروي عنه رضي الله عنه أنه قال: لا يستعمل الفاجر إلا فاجر، من استعمل فاجراً وهو يعلم أنه فاجر فهو فاجر مثله2
ولم يثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: نستعين بالمنافق وإثمه عليه3.
وأنه سئل: إنك تستعين بالرجل الفاجر؟ فقال عمر: إني أستعمله لأستعين بقوته ثم أكون على قفانه4.
____________________
1 صحيح تقدم تخريجه في ص: 572.
2 رواه وكيع / أخبار القضاة 1/69، 3/209، من طريقين، الأولى فيها فرج بن فضالة، ضعيف. تق 444، وفيها النضر بن شفي وعمران بن سليم لم أجد لهما ترجمة، والثانية رجالها ما بين ثقة وصدوق سوى أبي بكر بن الحسين شيخ وكيع لم أجد له ترجمة.
3 رواه ابن أبي شيبة/ المصنف 6/200، وفيه عبد الملك بن عبيد السدوسي، مجهول الحال من السادسة. تق 364، وروايته عن عمر رضي الله عنه معضلة، فالخبر ضعيف.
4 قَفّانة: أي أكون على تتبع أمره حتى أستقصي علمه وأعرفه. ابن منظور/ لسان العرب 11/267.
نقله ابن كثير رحمه الله في مسند الفاروق 2/539، عن أبي عبيد في غريب الحديث، وفي إسناده هشام بن حسان الأزدي القردوسيّ يروي عن الحسن البصري، وروايته عنه فيها مقال، لأنه قيل كان يرسل عنه. تق: 572. ورواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه منقطعة، فالأثر ضعيف.