كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 1)
وقيل: إنه لقب بذلك بعد اجتماع المسلمين وتشاورهم ثم اتفاقهم بعد ذلك على أن يدعوا عمر بأمير المؤمنين وذلك بعد أن كان يقال لأبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستثقلوا أن يقولوا لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم1.
وقيل: إن عمر رضي الله عنه هو الذي أشار بذلك على أصحابه وقال لهم: أنتم المؤمنون وأنا أميركم2.
____________________
1 رواه البلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان ص 190 بإسناد واهٍ فيه هشام ابن محمد بن السائب الكلبي، قال الدارقطني: متروك. وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة. وقال أحمد: إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحداً يحدث عنه. وقال الذهبي: وهشام لا يوثق به. ميزان الاعتدال 4/304، وهو يروي عن أبيه محمّد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب. تق 479.
2 رواه ابن شبه/ تاريخ المدينة 2/243، الطبري/ تاريخ الأمم والملوك 2/569 بإسنادين الأول فيه جويبر بن سعيد الأزدي ضعيف جداً تق 143، وهو معضل من رواية الضحاك بن مزاحم صدوق من الخامسة. تق 280 وعن عمر رضي الله عنه والآخر فيه أحمد بن عبد الصمد الأنصاري الزرقي، قال الذهبي: لا يعرف. ميزان الاعتدال 1/117 وفيه أم عمرو بنت حسان الكوفية عن أبيها ولم أجد لهما ترجمة.
الصفحة 82
1430