كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 1)

وحرب الفجار وقعت في الجاهلية وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم عشرين عاماً1.
وقيل كان عمره صلى الله عليه وسلم أربعة أو خمسة عشر عاماً2.
فعلى القول الأول يكون النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من عمر بستة عشر عاماً وعلى الثاني يكون أكبر منه بأحد عشر عاماً أو عشرة أعوام.
وفي رواية أنه ولد بعد الفجار بأربع سنوات3.
والقول الأول هو الراجح لموافقته ما في الصحيح كما تقدم والله أعلم.
____________________
1 ابن هشام/ السيرة النبوية 1/243 من كلام ابن إسحاق.
وسميت هذه الحرب بالفجار، لأن قريشاً وبني كنانة قاتلوا قبيلة هوزان في الشهر الحرام، فسموا الفجار من الفجور. انظر: ابن هشام/ السيرة النبويّة 1/242، 243.
2 المصدر السابق 1/241 من كلام ابن هشام.
3 ابن الأثير/ أسد الغابة 4/53 من غير سند، قال: روي عن عمر أنه قال: ولدت بعد الفجار الأعظم بأربع سنين.

الصفحة 86