كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 1)
المنكبين1.
____________________
1 رواه الطبراني/ المعجم الكبير 1/282 فقال: حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع قال: كنت أنشده يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف أصحابه حتى جاء رجل بعيد ما بين المناكب أصلع، فقيل لي: أسكت....إنه عمر بن الخطاب.... الحديث.
وأبو يزيد القراطيسي هو يوسف بن يزيد ثقة واسد بن موسى قال ابن حجر: صدوق يغرب تق 104، ووثقه ابن يونس وقال: حدث بأحاديث منكرة وهو ثقة فأحسب الآفة من غيره، وقال العجلي: مصري ثقة، وكان صاحب سنة، ووثقه ابن قانع، ورد الذهبي على من ضعفه فقال: الحافظ الملقب بأسد السنة، وقد استشهد به البخاري واحتج به النسائي وأبو داود وما علمت به بأساً إلا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث، وقال ابن حزم أيضاً: ضعيف، وهذا تضعيف مردود. ميزان الاعتدال 1/207.
وأما مبارك بن فضالة فهو صدوق كما قال ابن حجر وهو مدلس من الثالثة كما ذكر ابن حجر في تعريف أهل التقديس، لكن نقل الذهبي عن المروزي عن أحمد قوله: ما روي عن الحسن يحتج به. ميزان الاعتدال 3/431 وذلك لأنه والله أعلم من المكثرين عن الحسن البصري، فقد قال مبارك: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة 3/431، فالأثر حسن إن شاء الله.
الصفحة 94
1430