كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه (اسم الجزء: 1)

وكان جهوري الصوت1.
وكان إذا غضب فتل شاربه ونفخ2.
____________________
1 رواه ابن إسحاق/ السيرة النبوية لابن هشام 4/399،401 فقال: حدثني ابن شهاب حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود. وهذا الإسناد رجاله ثقات وعبد الله بن زمعة صحابي جليل استشهد يوم الدار مع عثمان رضي الله عنه. تق 303 فالأثر صحيح.
ورواه الفسوي/ المعرفة والتاريخ 1/243، 244، 453.
2 رواه ابن سعد/ الطبقات 3/326 فقال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: جاء رجل من أهل البادية إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية، وأسلمنا عليها في الإسلام ثم تحمى علينا؟ فجعل عمر ينفخ ويفتل شاربه. وهذا إسناد صحيح.
ورواه أبو عبيد/ الأموال صفحة 310، ابن زنجويه/ الأموال 2/668، ابن شبه/ تاريخ المدينة 3/56، البلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان 327.
وروي بلفظ: كان عمر إذا غضب فتل شاربه، رواه ابن سعد/ الطبقات 3/326، البلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان 327 كلاهما من طريق محمد بن عمر الواقدي وهو متروك، رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/100 فقال: حدثنا محمد بن الفضيل نا معن، نا مالك عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه وهذا السند رجاله ثقات سوى شيخ ابن أبي عاصم فلم أجد له ترجمة، ورواه الطبراني/ المعجم الكبير 1/66 فقال: حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك، فقال: حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أن عمر كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ، وهذا السند رجاله ثقات غير أن عامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر ففي السند انقطاع.
ورواه أبو نعيم/ معرفة الصحابة 1/206 من طريق ابن أبي عاصم به مثله عنده.

الصفحة 95