كتاب المهروانيات (اسم الجزء: 1)

وصحّ وثبت في العُشْر الأَوَّل من رجب الفرد، سنة: ثلاث وستّين وستّمائة، بمنزل المسمع بالمدرسة الصّالحيّة، بخطّه بين العصرين، في ميعاد واحد، وأجاز لهم جميع مرويّاته بشرطه في تأريخه.
والحمد لله، وسلام على عباده الّذين اصطفى، وصلى الله على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم تسليما كثيرًا.
صحّ ذلك، كتبه: محمّد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسيّ".
وجاء على لوحة عنوان الجزء الثّالث [13/ب] :
"شاهدت على نسخة من هذا الجزء الثّالث من المهروانيّات:
شاهدت على أصله من هذا الجزء ما مثاله:
سمع جميع هذا الجزء وهو الثّالث من حديث المهروانيّ، تخريج الخطيب له على الشّيخ العالم أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقنديّ، بحقّ سماعه من المهروانيّ:
مسعود بن عليّ بن النّاذر، وسعد الله بن الجابر الواديّ، وأبو الحسن ابن عليّ بن إبراهيم الكاتب، وآخرون بقراءة: المبارك بن هبة الله بن سلمان الصّبّاغ وكاتب السّماع في الأصل: عبد الملك بن عليّ بن محمّد الهمدانيّ، في جامع الخليفة، يوم الجمعة، خامس جمادى الأولى، سنة: أربع وثلاثين وخمسمائة. نقله: عبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزيّ، من الأصل، بعد المعارضة به هذا الفرع. ومن خطّه نقله: محمّد بن محمّد ابن أبي بكر الأبيورديّ ملخّصًا. ومن خطّه نقل: أحمد بن سعد بن أسعد بن أحمد الضّبّيّ، والحمد لله".
وبعده:
"وشاهدت أيضا ما مثاله:

الصفحة 449