[7]- أَخبرنا الْقَاضِي أَبو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحمد بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسماعيل الْمَحَامِلِيُّ (¬1) : ثنا أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ (¬2) : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ (¬3) : ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ (¬4) عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم: "لاَ حَسَدَ (¬5) إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ
¬_________
(¬1) تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/50.
(¬2) الموصليّ ... قال أبو حازم العبدويّ (كما في: تأريخ بغداد 3/432) : "لا أعلمه إلاّ ثقة، ولا أعرف أحدًا تكلّم فيه".
ووثّقه الحافظ ابن حجر في: (لسان الميزان 5/158 ضمن ترجمة: محمّد بن خلف بن جعفر) .
وحسّن البرقانيّ أمره (كما في: تأريخ بغداد 3/432 أيضا) ، ووصفه الذّهبيّ في: (السّير 15/357) بأنه صدوق. مات سنة: أربعين وثلاثمائة.
انظر: الإعلام بوفيّات الأعلام (1/233) ت/1522، وشذرات الذّهب (2/357) .
(¬3) تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/296.
(¬4) هو: ابن عبد الله بن عمر بن الخطّاب.
(¬5) قال ابن الأثير في: (النّهاية 1/383) : (الحسد: أن يرى الرجل لأخيه نعمة، فيتمنّى أن تزول عنه، وتكون له دونه، والمراد هنا: ليس حسد لا يضر إلاّ في اثنتين) اهـ.
وقيل: المراد من الحسد المذكور في الحديث: (الغبطة) وهي: أن يتمنّى أن يكون له مثلُ ما لأخيه من غير أن يتمنّى زوالها عنه عكس: الحسد وهذا أولى.
انظر: شرح السّنّة للبغويّ (1/299) ، ومجموع فتاوى ابن تيميّة (10/112 113) ، وفتح الباري (1/200 201، 8/690) .