كتاب المهروانيات (اسم الجزء: 2)

فَكَانَ ابْنُ عَمَرَ يَقْتلُ كُلَّ حَيَّةٍ، حَتَّى أَبْصَرَهُ أَبُو لُبَابَةَ (¬1) أَوْ: زَيْدُ ابنُ الخَطَّابِ (¬2) وَهُوَ
¬_________
(¬1) بضمّ اللاّم، وبموحدتين ابن عبد المنذر، له صحبة.
انظر ترجمته في: أسد الغابة (5/265) ت/6198، والإصابة (4/168) ت/981.
(¬2) ابن نفيل، أخو: عمر بن الخطّاب، له صحبة أيضا. انظر ترجمته في: أسد الغابة (2/133) ت/1834، والإصابة (1/565) ت/2797.
هذا، وتابع ابن عيينة في روايته عن معمر عن الزُّهريّ كما هنا على الشّكّ في اسم الّذي لقي عمر: عبد الرّزّاق في: (المصنّف 7/154) ومن طريقه: مسلم في: صحيحه (4/1753) ويونس بن يزيد، أخرج روايته مسلم في: صحيحه (4/1753) إلاّ أنّه لم يسق لفظها، وساقه أبو عوانة في مستخرجه [5/68ب] وإسحاق بن يحيى الكلبيّ في نسخته (كما في الفتح 6/406) ومحمد بن الوليد الحمصيّ، أخرج روايته مسلم في: صحيحه (4/1752) .
ورواه صالح بن كيسان (كما في مستخرج أبي عوانة [5/69أ] ) ، ومحمد بن أبي حفصة (علّقه البخاريّ في صحيحه 4/258 عنه بصيغة الجزم) ، وابن مجمع (كما في: الفتح 6/406) ، وغيرهم، كلُّهم عن الزُّهريّ عن سالم عن ابن عمر، وفيه: (فرآني أبو لبابة، وَزيد بن الخطّاب) جمع بينهما لكن ليس في هؤلاء من يقارب الخمسة الّذين رووه بالشّكّ، إلاّ صالح بن كيسان (كما قاله الحافظ في: الفتح 6/402) .
ورواه البخاريّ في صحيحه وسيأتي بيان مواضعها، انظر ص/858 من أوجه عن ابن عمر أنّ الّذي رآه هو: أبو لبابة دون شكّ، واقتصر عليه.
وكذا عقّب مسلم في صحيحه (4/1754) الحديث برواية الشّكّ بإخراجه له من طرق عن ابن عمر بغير شكّ، وأنّه: أبو لبابة أيضا والله تعالى أعلم.

الصفحة 915