كتاب المهروانيات (اسم الجزء: 2)

يُقال لَهُ: ابْنُ اللُّتْبِيَّة (¬1) ، عَلَى الصَّدقة، [فَلَمَّا] (¬2) جاءَ قَالَ:
هَذَا لَكُمْ، وَهذا أُهْدِيَ لِي.
فَقَامَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْليما عَلَى المِنْبَر، فحمِد اللَّهَ تَعَالَى وأَثنى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَاْ بَاْلُ مَنْ نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى بَعْضِ الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا يَجِيءُ فَيَقُوْلُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدَيَ لِي. أَلاَ يَجْلِسُ فِي بَيْتِ أَبِيْهِ، أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ، فَنَظَرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ شَيْءٌ/ (أ [50/أ] ) أَوْلاْ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَأْتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ/ج [40/ب] إِلاَّ جَاءَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى عُنُقِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيْرًا لَهُ رُغَاءٌ،
¬_________
(¬1) بضمّ اللاّم، وسكون المثنّاة، بعدها موحّدة، وقيل: بفتح اللاّم والمثنّاة من بني: لتب حيّ من: الأزد. وقيل: كانت أمّه فعرف بها.
ذكر غير واحد من أهل العلم أنّ اسمه: عبد الله.
وكان بعثه صلّى الله عليه وسلّم له في جماعة من المصدّقين في: المحرّم، سنة تسع من مهاجره صلّى الله عليه وسلّم.
انظر: الطّبقات الكبرى (2/160) ، وأسد الغابة (3/270) ت/3154، والإصابة (2/363) ت/4922، وقُرّة العين للبحرانيّ (ص/54) .
(¬2) لحق بحاشية: (أ) .

الصفحة 944