كتاب المهروانيات (اسم الجزء: 2)

الْكَلاَمِ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَاْلَ: "إَنَّ فِي الْعِلَلِ لَنِعَما يَنْبَغِي لِلْعُقَلاَءِ أَنْ يَعْرِفُوْهَا/ (أ [51/أ] ) : تَمْحِيصٌ لِلذَّنْبِ، وَتَعَرُّضٌ لِثَوَاْبِ الصَّبْرِ، وَإِيقَاْظٌ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَإِذْكَاْرٌ لِلنِّعَمِ فِي حَاْلِ الصِّحَّةِ، وَاسْتِدْعَاْءٌ لِلتَّوْبَةِ، وَحَضٌّ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَفِي قَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ بَعْدُ الْخِيَاْرُ.
فَنَسِيَ النَّاسُ مَا تَكَلَّمُواْ بِهِ، وَانْصَرَفُواْ بِكَلاَمِ الْفَضْلِ" (¬1) .
آخر الجزء الرَّابع والحمْد لله ربِّ العَالمين (¬2) ./أ [51/ب] ج [42/أ] د [11/ب]
¬_________
(¬1) إسناد الأثر فيه: إبراهيم بن العباس الصولي لم أقف على جرح أو تعديل فيه، ولم أقف على هذا الأثر في ما بين يديّ من مصادر والله تعالى أعلم.
(¬2) في (ج) : "آخر الجزء الرّابع، والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على محمَّد وآله".
وفي (د) : "آخر الجزء الرّابع من المهروانيّات، والحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيّدنا محمَّد وآله وصحبه وسلّم".

الصفحة 953