كتاب المهروانيات (اسم الجزء: 1)

في الطّريق إليها، ثمّ انتقل إلى خراسان، ودخل دمشق خمس مرّات، ودخل صور (¬1) ، وحلب، وطرابلس (¬2) ، والمصّيصة (¬3) ، وتردّد على القدس أكثر من مرّة، ومكّة المكرّمة مارًّا بالمدينة النبويّة إلى أن استقرّ ببغداد في ذي الحجّة، سنة: اثنتين وستّين وثلاثمائة (¬4) .

المبحث الخامس: شيوخه:
كان لكثرة توسّع الخطيب في الرّحلة، والرّواية أن اجتمع له عدد كبير من الشّيوخ ... ومنهم: أبو الحسن البزّاز، وأبو بكر البرقانيّ، وأبو الحسين بن بشران، وأبو نعيم الأصبهانيّ، وأبو عبد الله الصّوريّ (¬5) .

المبحث السّادس: تلاميذه:
أكرم الله تبارك وتعالى الخطيب بعلم وافر، ومصنّفات كثيرة، حدّث بها، وأملاها في أكثر من مكان، ممّا كان له الأثر في كثرة تلاميذه، والآخذين عنه ... ومنهم: أحمد بن الحسن بن خيرون، وعبد العزيز الكتّانيّ، وهبة الله بن الأكفانيّ، والخطيب التّبريزيّ، وابن ماكولا (¬6) .

المبحث السّابع: مكانته العلميّة، وثناء العلماء عليه:
الخطيب إمام، حافظ، ثقة، متقن، ذكر ذلك كُلُّ من ترجم له، وأوفاه حقّه، وعرف منزلته، وقدره ...
¬_________
(¬1) بضمّ أوّله، وسكون ثانيه، وآخره راء، مدينة مشهورة، كانت من ثغور المسلمين ... انظر: معجم البلدان (3/433) .
(¬2) بفتح أوّله، وبعد الألف باء موحدة مضمومة، ولام أيضا مضمومة، وسين مهملة انظر: المصدر المتقدّم نفسه (4/25) .
(¬3) بالفتح، ثمّ الكسر، والتّشديد، وياء ساكنة، وصاد أخرى ...
انظر: المصدر المتقدّم (5/144) .
(¬4) انظر: الأنساب (11/359) ،والتّقييد (ص/155) ،والمستفاد (ص/5455) .
(¬5) انظر: التّقييد (ص/153) ، والسّير (18/271) .
(¬6) انظر: السّير (18/273) .

الصفحة 98