كتاب المهروانيات (اسم الجزء: 3)

عَنِ الزُّهريّ عَنْ حُمَيْد بْنِ عبد الرّحمن (¬1) / (ج [50/ب] ) عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: جاءَ رَجُلٌ (¬2) إِلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْليمًا، فَقَالَ: هَلَكتُ. قَالَ: "وَما أَهْلَكَك"؟ قَالَ: وقعتُ عَلَى أَهلي فِي شَهْر رَمَضَانَ. قَالَ: "عِنْدَكَ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً"؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: "هَلْ تَسْتَطِيْعُ أَنْ تَصُوْمَ شَهْرَيْنَ مُتَتَابِعَيْنِ"؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: "فَهَلْ (¬3) تَسْتَطِيْعُ أَنْ تُطْعِمَ سَتِّيْنَ مِسْكِيْنا"؟ قَالَ: لاَ.
¬_________
(¬1) تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص/919.
(¬2) قال الحافظ في (الفتح) : "لم أقف على تسميته".
ثمّ ذكر أنّ بعض أهل العلم سمّاه: سليمان أو: سلمة بن صخر البَيَاضيّ استنادًا إلى حديث رواه ابن أبي شيبة فيه نحو قصّة هذا الحديث، وحقّق رحمه الله أنّهما واقعتان مختلفتان، ثمّ ذكر أنّه وقع في شرح ابن الحاجب ما يوهم أنّ الرجل هو: أبو بردة بن يسار، وقال: "وهو وهم". والصّحيح عدم معرفة عين الرّجل كما قال الحافظ والله تعالى أعلم.
انظر: الفتح (4/194- 196) .
وانظر: الغوامض لابن بشكوال (1/238) ، والمستفاد لابن العراقيّ (1/531) رقم النّص/199، وتنبيه المُعْلم لسبط ابن العجميّ (ص/202) رقم النّص/441.
(¬3) في (ج) : "هل".

الصفحة 981