 
	    كتاب من حديث خيثمة بن سليمان
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ , أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ , يَقُولُ: لَمْ يَبْقَ إِلَّا شُعْبَةُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: §مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَصْدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ , حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ , عَنْ مُحَمَّدٍ , قَالَ: §إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ؛ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلُهُ تَعَالَى: {§إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} , فَلَمْ تَقْبَلْهَا الْمَلَائِكَةُ , فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَرَضَهَا عَلَيْهِ , قَالَ: يَا رَبِّ , مَا هِيَ؟ قَالَ: إِنْ أَحْسَنْتَ جَزَيْتُكَ , وَإِنْ أَسَأْتَ عَذَّبْتُكَ , فَقَالَ: فَقَدْ تَحَمَّلْتُهَا يَا رَبِّ , قَالَ: فَمَا كَانَ بَيْنَ أَنْ تَحَمَّلَهَا إِلَى أَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا قَدْرُ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ -[168]- عُقْبَةَ حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ جُرْمُوزٍ عَنْ مَاهَانَ , {§إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ} [الأحزاب: 72] , قَالَ: الطَّاعَةُ
الصفحة 167