كتاب تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين
في حق الأمة لتجويد التلامذة على الشيوخ قراءتهم انتهى. قلت وحمله على ما هو أعم من هذا أولى وقد صح عنه (انه قال: خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه وقال إن أفضلكم عند الله من تعلم القرآن وعلمه وقال الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، وقد روي الحديثان الأولان بأوالتي للتنويع لا للشك موضع الواو وهي أعظم في البشرى لأنها تقتضي إثبات الأفضلية المذكورة لمن فعل أحد الأمرين والله أعلم.
وسميت كتابي هذا " تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين. عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين " والله أسأل أن ينفع به. ويوصل للمسلمين الخير بسببه. آمين فهو حسبي ونعم الوكيل.
الصفحة 31
155