كتاب فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية ت يوسف السعيد

{وَلِقَائِهِ} : هو كناية عن البعث والحشر وما يتبع ذلك من أمور الآخرة, أي: لم يؤمنوا بذلك على ما هو عليه.
{فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً} , أي: فنزدري بهم, ونحتقرهم.
ومن النصوص ما يدل على أن منهم من كان ينكر بعض الآيات, ومنهم من كان معرضا عنها وهاجرا لها.
ولا يخفاك أن من الناس اليوم من هو أدهى وأمر مما كان عليه أهل الجاهلية في هذا الباب.
__________
في المطبوع: " ولا يخفى عليك".

الصفحة 141