كتاب فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية ت يوسف السعيد

قال: "دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعنا, فكان1 فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا, وأن لا ننازع الأمر أهله, إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهات"2.
والأحاديث الصحيحة في هذا الباب كثيرة, ولم يقع خلل في دين الناس أو دنياهم إلا من خلال الإخلال بهذه الوصية.
__________
1 في المخطوط "فقال".
2 أخرجه البخاري في صحيحه- كتاب الفتن- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أمورا تنكرونها" (8/87) , ومسلم في صحيحه كتاب الإمارة- باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية, وتحريمها في المعصية (3/1470) ح 1709.

الصفحة 60