كتاب باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن (اسم الجزء: 1)

المتوفى عنها زوجها إلى الحول، كلها في القرآن.
وقراءة (ما ننسخ) لا وجه لها؛ لأنه إن قيل: نسخ وأنسخ واحد فلم نسمع بذلك.
وإن قيل: إنه همزة النقل: أي ما ننزل من آية أو ننسها نأت بخير منها، فليس كل ما أنزل من القرآن أتي بخير منه.
وإن قيل: نحمل على نسخها كقوله (فأجاءها المخاض) أي: حملها على المجئ، فليس غير الله ينسخ؛ ليكون هو حامل الناسخ على النسخ.

الصفحة 122