كتاب باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن (اسم الجزء: 1)

116 - وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد
(أمراً فإنما يقول له كن فيكون)
قيل: إنه حقيقة في الأمر، وأن الأمر من الله جل وعز جامع لكل ما يحدثه عن إبداع واختراع، أو يخلقه على توليد وترتيب، فكل بأمره عند قوله (كن).
وقيل: أنه على التمثيل أي يطيع الكون لأمره في الحال، كالشيء الذي يقال له كن فيكون، إلا أن هناك [قول].
كقول الشاعر:
117 - فقالت له العينان سمعا وطاعة ... وحدرتا كالدر لما يثقب
ونظائره كثيرة.

الصفحة 131