كتاب باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن (اسم الجزء: 1)

(وأمنا)
أي: من ظهور الجبابرة عليه، وصد الحجيج عنه.
وقيل: أمنا للخائف إذا عاذ به. [ولجأ] إليه، فقد كانت الجاهلية والإسلام يرى للحرم في الإنسان وغيره.
قال الفرزدق:
119 - ألم يأته أني تخلل ناقتي ... بمكة أطراف الأراك النواعم
120 - مقلدة ترعى الأراك ورحلها ... بمكة ملقى عائذ بالمحارم

الصفحة 136