كتاب باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن (اسم الجزء: 1)

بدلٌ ولو كان تمييزاً لكان سبْطاً كما يقال: [اثنيْ عشرَ رجلاً].
وقيل: إنه صفةُ موصوفٍ محذوفٍ، كأنه اثنتا عشرةَ فرقةً أسباطاً
(شُرَّعاً)
ظاهرةً على الماء، ومنه: الطرق الشوارعُ.
(قالوا معذرةٌ)
أي: موعظتُنا معذرةٌ، فحذف المبتدأ.

الصفحة 536