كتاب باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن (اسم الجزء: 2)

ومنها: أن أخاه [كان] عالماً بالقصة فلم يكن بهتاناً.
ومنها: أنه كالتلعب بهم [مع ما] جدوا في أمره من قصد الهلاك.
ويكون ذلك من أبواب الملاينة والمقاربة.
ومنها: أنه جعل لهم مخلصاً عنه -لو فطنوه- وهو أنه [جعل] بضاعتهم في رحالهم من قبل، ولم يعلموا، [فهلا] قالوا: إن الصواع جعلت في رحالنا بغير علمنا.
(فقد سرق أخ [له] من قبل)
[قيل]: إن يوسف في صباه أخذ شيئاً من الدار [ودفعها] إلى سائل، وكان سجيته الإيثار، كما روي أنه كان يجوع في السنين وهو على خزائن الأرض، وإذا قدم إليه طعام أطعمه.
وقيل: إنه كان في أول الصبى في حضانة عمته، فلما أراد يعقوب أخذه

الصفحة 722