كتاب تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة

15
وفيه عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اني أحرم ما بين لابتي المدينة أ، يقطع عضاهها أو يقتل صيدها)) وقال: المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها الا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها (1) وجهدها الا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة)) (2).
وفيه عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثم ذكر الحديث السابق وزاد فيه: ((ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء الا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء)) (3).
وفيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك)) (4).
وفيه عن أبي هريرة قال: كان الناس اذا رأوا أول الثمر (5) جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم
__________
(1) المراد بها الشدة والجوع، وجهدها: أي مشقتها.
(2) صحيح مسلم رقم (4/ 113) طبعة صبيح، وانظر كتاب التعريف للمطري (ص9).
(3) صحيح مسلم رقم (4/ 113) طبعة صبيح، وانظر كتاب التعريف للمطري (ص9).
(4) صحيح مسلم رقم (4/ 113) طبعة صبيح، ومسند الإمام أحمد (2/ 397)، وانظر كتاب التعريف للمطري (ص 10).
(5) في ص. د (التمر) بالتاء المثناة وهو تصحيف.

الصفحة 15