357…
وفي رواية له أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جملة حديث: (ومن مات بواحد من الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة) (1)، ونقل رزين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من استطاع أن يموت بالمدينة ليمت بها فاني شفيع لمن يمةت بها، واني أول من تنشق عنه الأرض، ثم أبو بكر ثم عمر، ثم انا نأتي البقيع فيحشرون ثم انتظر أهل مكة فأحشر بين أهل الحرمين) (2).
وفي رواية الترمذي: (من استطاع أن يموت بالمدينة فيلمت بها فاني أشفع لمن مات بها) وقد صححه عبد الحق في أحكامه الصغرى (3).
ونقل رزين أيضاً عن ابن عمر أن عمر رضي الله عنه كان من أجل دعائه:…
__________
(1) ذكره الرفاعي في أحاديث فضائل المدينة (ص 271، 276، 277) وذكر له أكثر من طريق واحد فيها عن جابر، وعزاه إلى الطبراني، والبيهقي في شعب الايمان، وأشار إلى أن اسناده ضعيف (ص274).
(2) ذكره الرفاعي في أحاديث فضائل المدينة (ص 608، 609، 611) وعزاه إلى الترمذي، والفاكهي والطبراني، وأشار إلى أنه ضعيف وذكره السمهودي في وفاء الوفا (1/ 50).
(3) انظر الكلام على الحديث السابق قبل سطور، وهو في جامع الترمذي (5/ 719 رقم 3917)، وفي وفاء الوفا (1/ 49، 50).