كتاب تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة

65…فصفوا النخيل قبلة له وجعلوا عضادتيه حجارة، وعمل فيه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة ترغيباً لهم وهو يقول: اللهم لا خير الا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة (1) ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم اللبن في ثيابه ويقولون: هذا الحمال لا حمال خيبر هذا أبرر بنا وأطهر (2) يقولون: لئن قعدنا والنبي يعمل ذاك اذا للعمل المضلل (3) وآخرون يقولون: لا يستوي من يعمر المساجدا يدأب فيها قائماً وقاعدا…
__________
(1) صحيح البخاري مع الفتح (1/ 524) وله فيه رواية أخرى (7/ 239، 240) وانظر مسند الإمام أحمد (2/ 381) والدرة الثمينة (ص 113، 114) وروايته اللهم ان الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة وانظر وفاء الوفا (1/ 329).
(2) صحيح البخاري مع الفتح (7/ 240) والدرة الثمينة في أخبار المدينة (ص114)، ووفاء الوفا (1/ 328) وقال: والحمال: مخفف بمهملة مكسورة: أي هذا المحمول من اللبن أبر عند الله من حمال خيبر أي ذات التمر والزبيب.
(3) السيرة النبوية لابن هشام (1/ 496) وفيه رواية صدره (لذلك منا العمل المضلل) وفاء الوفا (1/ 329).

الصفحة 65