كتاب العراق في أحاديث وآثار الفتن (اسم الجزء: 2)

(1/316، 317) : «حدث عن ... والثوري ... بأحاديث لا يُتابع عليها» ، وقال بعد إيراد شيء منها: «عامتها مما لا يتابع إسماعيل أحد عليها، وهو ضعيف» ، وقال العقيلي في «ضعفائه» (1/86-87) : «في حديثه مناكير، ويحيل على من لا يحتمل» ، وقال أبو الشيخ في «طبقات المحدثين بأصبهان» (2/71-74) : «غرائب حديث إسماعيل تكثر» ، وأورد بعضاً منها.
وذكره الدارقطني في «ضعفائه» (ص 140 رقم 87) ، وقال عنه: «ضعيف» ، وقال الخطيب البغدادي في «تاريخه» (1/37) : «إسماعيل بن نَجيح (¬1) ؛ هو إسماعيل بن عمرو بن نجيح البَجَلي، نُسب في الرواية إلى جده، وهو صاحب غرائب ومناكير عن سفيان الثوري وعن غيره» ، ونقل عن الحافظ ابن عقدة قوله فيه: «ضعيف، ذاهب» (¬2) .
ثالثاً: عبيد الله بن سفيان الغُداني.
أخرجه الخطيب في «تاريخه» (1/32 - ط. القديمة، أو 1/330-331 - ط. دار الغرب) ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» (2/67) .
وعبيد الله بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة الأَسَدي الغُداني الصوفي، أبو سفيان البصري الصواف، هو آفة هذا الطريق، قال الدوري في «تاريخ ابن معين» (2/382) : «كان كذاباً» ، وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/66) : «كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات، ويأتي عن الثقات بالمعضلات» ،
¬_________
(¬1) كذا وقع اسمه في إسناد الحديث.
(¬2) وانظر له: «ذكر أخبار أصبهان» لأبي نعيم (1/250-251 رقم 408) -وفيه: «كان إبراهيم بن أورمة يقول: شيخ مثل إسماعيل بن عمرو ضيّعوه بأصبهان» ، وهذا من حسن الثناء-، و «السابق واللاحق» (ص 126) ، و «الوافي بالوفيات» (9/109 رقم 1748 - ط. دار إحياء التراث) ، و «السير» (10/435) ، و «العبر» (1/399) ، و «الميزان» (1/239) ، و «اللسان» (1/425) .

الصفحة 493