كتاب أخبار المدينة

السادس: باب كان يقابل دار خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه (1)، وذكر ابن زبالة ويحيى أنه كتب على نجاف هذا الباب من داخل (مما أمر به المهدي محمد أمير المؤمنين مما عمل البصريون سنة اثنين وستين ومائة ومبتدأ زيادة المهدي في المسجد) (2).
السابع: باب كان يقابل زقاق المناصع وكانت خارجة عن المدينة، وهو متَبَرَّزُ النساء بالليل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين دار عمرو بن العاص وأبيات الصوافي التي عبر عنها المطري بدار موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي كما فهمه من كلام ابن زبالة (3).
الثامن: باب كان يقابل أبيات الصوافي وهي في دور كانت بين موسى بن إبراهيم وبين عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - (4).
وهذا الباب آخر الأبواب التي كانت في جهة المشرق، أما أبواب المسجد الشامية فهي:
التاسع: باب كان في دبر المسجد وهو أول أبواب الشام مما يلي المشرق، وكان يقابل دار حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وهي دار جده عبد الرحمن التي كان ينزل بها ضيفان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقية دار ابن مسعود (5).
__________
(1) المراغي: ص 77.
(2) السمهودي: 2/ 693.
(3) المراغي: ص 77، والسمهودي: 2/ 693.
(4) المراغي: ص 78. والسمهودي: 2/ 694.
(5) السمهودي: 2/ 695؛ ومحمد إلياس عبد الغني: بيوت الصحابة حول المسجد النبوي الشريف، مركز طيبة، المدينة المنورة، ط 2، 1418هـ-1997م، ص 64.

الصفحة 107