- الإيمان:
وقال ابن زبالة مسنداً إلى عثمان بن عبد الرحمن وعبد الله بن جعفر قالا: سمى الله المدينة الدار والإيمان (1).
- جزيرة العرب:
كما يروى ابن زبالة عن ابن شهاب قال: جزيرة العرب المدينة (2).
- حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وروى ابن زبالة حديث حرم إبراهيم مكة وحرمي المدينة (3).
- غلبة (4):
قال ابن زبالة: حدثني داود بن مسكين الأنصاري عن مشيخته قالوا: كانت يثرب في الجاهلية تدعى غلبة، نزلت اليهود على العماليق فغلبتهم عليها، ونزلت الأوس والخزرج على اليهود فغلبوهم عليها، ونزل الأعاجم على المهاجرين فغلبوهم عليها (5).
__________
(1) قال الله تعالى في سورة الحشر الآية (9): (والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم) وحديث (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)، نقلاً عن ابن زبالة، ورواه ابن شبة عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب فقط 1/ 162.
(2) السمهودي: 1/ 13.
(3) السمهودي: 1/ 13، انظر: ((صحيح البخاري)) (2/ 749/رقم2022) و ((صحيح مسلم)) (2/ 1003/1374) و ((السنن الكبرى)) للبيهقي (5/ 201) و ((مصنف ابن أبي شيبة)) (7/ 296).
(4) غلبة: محركة بمعنى الغلب: أي ظهورها وإستيلائها على سائر البلاد، وهي اسم قديم جاهلي. انظر السمهودي: 1/ 18.
(5) يقول السمهودي عقب ذلك: كذا في النسخة التي وقفت عليها من كتاب ابن زبالة، ونقله المجد عن الزبير بن بكار راوي كتاب ابن زبالة، وقال فيه بدل قوله ونزل الأعاجم: ونزل المهاجرون على الأوس والخزرج فغلبوهم عليها. انظر السمهودي: 1/ 19.