كتاب أخبار المدينة

فقهية حول تحديد حرم المدينة وأحكامه (1)، وموضوعاً في ذكر ما يؤول إليه أمرها (2)، وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة (3).
كما تتناول نصوص ابن زبالة مصلى النبي صلى الله عليه وسلم في العيد والمساجد التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وما حولها وعلمت عينها وجهتها والمساجد التي لم تعلم عينها والمساجد التي يقال إنه صلى فيها ويقال إنه لم يصل فيها (4).
كما تقدم نصوص ابن زبالة دراسة تفصيلية وشاملة لمقابر المدينة، وبخاصة مقبرة البقيع، ومواضع قبور أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرهم من آل البيت وأصحابه وأسلاف المسلمين (5)، والغريب أننا لا نجد بين نصوص ابن زبالة حديثاً عن قبر سيد الشهداء وشهداء أحد.
وتضم نصوص ابن زبالة ثبتاً دقيقاً بآبار المدينة وأوديتها، وسيولها، وأعراضها، وأموال النبي صلى الله عليه وسلم وصدقاته. وبقاع المدينة، وأعراضها، وأعمالها (6) تتناول تلك النصوص تطور حركة العمران في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذكر خطط المدينة، وأحياءها وآطامها، ومحال القبائل من الأنصار من أهل المدينة، كما يذكر أسواق المدينة المشهورة وكذا المنشآت التجارية التي أقيمت بالمدينة في العصر الإسلامي وبعض الأحكام المتعلقة بالأسواق (7)، ثم نجد نصوصاً أخرى كثيرة تتناول تاريخ
__________
(1) السمهودي: 1/ 92 - 108.
(2) المراغي: ص 205. والسمهودي: 1/ 118 - 125.
(3) المراغي: ص 34 - 39. والسمهودي: 1/ 221 - 262.
(4) المراغي: ص 36، 137 - 166. والسمهودي: 3/ 779 - 1036.
(5) ابن النجار: ص 150 - 156. والمراغي: ص 125 - 130. والسمهودي: 3/ 889 - 941.
(6) ابن النجار: ص 49. والمرجاني: ص 109، 124. والمراغي: ص 159 - 192. والسمهودي: 3/ 942 - 4/ 1332.
(7) السمهودي: 2/ 747 - 757.

الصفحة 248