كتاب أخبار المدينة

المسجد النبوي الشريف وعمارته منذ أن اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع مسجده الشريف، وكيفية بنائه، ثم زيادته - صلى الله عليه وسلم - في المسجد بعد ذلك، وكم كانت مساحة المسجد، وحدوده زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
كما تتناول نصوص ابن زبالة مقام النبي صلى الله عليه وسلم، وتحويل القبلة، وقصة الجذع الذي كان يخطب إليه - صلى الله عليه وسلم -، واتخاذه المنبر، والاختلاف في صانع المنبر، ومساحته، وكسوته، وذرع ما بينه وبين القبر، وفضله (2).
كما يضم كتاب ابن زبالة دراسة تفصيلية وشاملة لأساطين المسجد (3) وأبوابه (4) وعمارة الحجرة الشريفة، والاختلاف في صفة القبور الشريفة بالحجرة (5)، وتوسعة المسجد النبوي والزيادة فيه، فتناول زيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم زيادة عمر بن الخطاب وزيادة عثمان بن عفان رضي الله عنهما (6)، ثم زيادة الوليد بن عبد الملك على يد عمر ابن عبد العزيز وما أحدثه عمر بن عبد العزيز في المسجد من محراب واتخاذ حرس وتحصيب وتخليق وتجمير وفرش المسجد وبعث المصاحف إليه وتصريف الماء وعمل السقايات والقناديل والمنارات (7)، ثم تناول زيادة المهدي (8).
__________
(1) المراغي: ص 44 - 45. والسمهودي: 1/ 323 - 352.
(2) المرجاني: 1/ 198. والمراغي: ص 27، 61، 64، 67. والسمهودي: 1/ 370 - 2/ 412.
(3) المراغي: ص 59. والسمهودي: 2/ 439 - 457.
(4) المرجاني: 1/ 124. والمراغي: ص 75 - 78. والسمهودي: 2/ 471، 2/ 686 - 707.
(5) السمهودي: 2/ 459 - 556.
(6) ابن النجار: 93 - 94. والمراغي: ص 47. والسمهودي: 2/ 481 - 511.
(7) ابن النجار: 107 - 108. والمراغي: 1/ 220، 226. والمراغي: ص 51 - 57. والسمهودي: 2/ 513 - 540، 2/ 656 - 735.
(8) المراغي: 54، 57. والسمهودي: 2/ 535 - 540.

الصفحة 249