كتاب أخبار المدينة

واحدة أو عند حد معين، أدى إلى توسيع أفق المعرفة عنده، وجعله يدون معلومات بالغة الأهمية في كتابه المفقود، ويتضح ذلك جلياً في أثر ابن زبالة على من جاء بعده من العلماء الذين اعتمدوا عليه ونقلوا كثيراً من أخباره ورواياته في كتبهم، وهذا بلا شك دليل على سعة معلوماته وتنوعها وأهميتها، فهو أحد كبار الأخباريين الذين برزوا في القرن الثاني الهجري ومهدوا الطريق أمام المؤرخين الكبار.

الصفحة 257