كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

سورة السجدة! "الثاني: هدايتهم بما أمر به على لسان رسوله! ي!،
لا بمقتضى عقولهم، وارائهم، وسياساتهم، وأذواقهم، وتقليد
أسلافهم بخير برهان من الله؛ لاثه قال: <يقدوبر بأضرنا> [السجدة:
لح 2] ص 19ء
وقال عند الاية نفسها: "وفي ذلك دليل على اتباعهم ما نزل الله
على رسوله، وهدايتهم به وحده دون غيره من الأقوال والاراء
والنحل والمذاهب، بل لا ي! دوذ إلا بامره خاصة " ص 26 /
وعقد فصلأ في المتابعة والاقتداء، ومما قال فيه: ". . . ولعل
الأحاديث الثابتة والسنة النبوية من جانبه ولا يلتفتوذ إلى ذلك،
ويقولوذ: نحن مقلدوذ لمذهب فلان. وهذا لا يخلص عند الله ولا
يكون عذرأ لمن تخلف عما علمه من السنة عنده، فإن الله-
سبحانه - إنما امر بطاعة رسوله واتباعه وحطه، ولم يأمر باتباع
غيره. . ."ص 42.
2 - ومن منهجه: عدم التعصب لمذهب معين (1). وفي الكلام
السابق له دليل واضح عليه.
3 - ومن منهجه: أنه يعرض النصوص اولأ ثم يستنبط مخها، خلافا
لما درج عليه كحيو من الفقهاء من قبل ومن بعد، فهم يعرضون
المسألة ثم يؤيدونها بالدليل أ3". وهذا الصضهج ورد هنا في الرسالة
ص 16 - 27.
(1) المصدرإذ السابقاذ: شرف الدين (ص 9 لأ 1)، وبكر ابو ريد (ص 59).
(2) شرف الدين (ص 1"1).
10

الصفحة 10