كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

و هذا أحسن الأقوال، غير أنه يحتاج إلى مزيد (1" بيان أ2"، وهو: ا ن
الحتقين كلهم (3) على طريق واحد، ومعبودهم واحد، واتباع كتاب
واحد، ونبي واحد، وعبيد رل! واحد. فدينهم واحد، ونبيهم واحد، ا
وكتابهم واحد، ومعبودهم واحدأ4)، فكانهم كلهم إمام واحد () لمن
بعدهم، ليسوا (6" كالأئمة المختلفين الذين قد اختلفت طوائقهم،
ومذاهب! م، وعقائدهم! 7"، فالائتمام إنما هو بما هم عليه، وهو شيء
واحد، وهو ا لإمام في ا الحقيقة.
فصل
وقد اخبر سبحانه ان هذه الامامة إنما تنال بالصبر [واليقين] (8" فقال
(1)
21،
(3)
ألح)
(6،
(7)
(")
(مزيد) ساقطة من ب، وج -
ذكر حسين بن أبي العز الهحذاني - (ت 663 هـ) - في المسألة السابقة ستة
أقوال أانظر: الفريد في إعواب القرآد الحجيد 643/ 3 - 644)، لكن خحسة
منها تدخل في الاقوال الئلاثة التي دكرت، اما القول السادس ععده فقد ذكره
افي القيم بيانا للقول ا الشالث.
(كلهم) ساقطة من ح.
من قوله أومعبودهم واحد) الأولى، إلى قوله: (و! عبودهم واحد) الثاية،
وهد في ب كالتالى: (ومعبود واحد، وسبيل واحد، ونبيهم نبي واحد.
فدينهم واحد، وكعا ابهم واحد، ومعبودهم واحد)، وورد في ج كالالي:
(ونبيهم واحد، ومعبودهم واحد، وكحابهم واحد،.
(واحد) ساقطه من ب.
في! اليس).
فيئ ج (الذين اخ! لفت مذاهبهم) بدل (المختلفين الذين قد اختلفب طرائقهم
ومذاهبهم وعقائدهم).
في الأصل (وباليقين)، والحثبت من ب، وج.
16

الصفحة 16