كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

[3/أ]
وجمع - سبحانه - بين الصبر واليقين؛ لد هما (1) سعادة العبد،
وفقدهما ئفقده (2) سعادته، فإن القلب تطرقه طوارق الشهوات
الحخالفة لامر الله (3"، وطوارق (4) الشبهات المخالفة لخبره، فبالصبر
يدفع ال! شهوات، وباليقين يدفع (" الشبهات (6).! إن الشهوة والشبهة
مضادتان للدين مغ كل وجإ، فلا ينجو من عذاب الله (7" إلا من (8" دفع
شهواته بالصبر، وشبهاته باليقين؛ ولهذا اخبر - سبحانه - عن حبوط
اعحال اهل الشهوات والشبهات فقال - تعالى -: <كألذجمت من قبسلكم
! الؤأ أشد منكم دوه وأكثر أفؤلا وأؤلا ا ف! شتمشو لخقهم فاشتمتعغ
بخبقنم! ما شتضتح ئذيت من فلم! نقهز خضخئم؟ لذى
خساضوأ) [التوبة: 69]، فهذا (9) الاستمخاع بالخلاق هو استحتاعهم
بخصيبهم من الشهوات، ثم قال. < خضخئم؟ لذي خماضوأ>، وهذا هو
الخوض بالباطل (.أ" في دي! الله وهو خوض اهل الشبهات (1 أ". ثم
(1،
(2)
(3 طما
الح)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
فى ج (بيخهيا لأن بهما) بدل أبين الصبر واليقين إذ هما).
فى ب (نعقد) بدل (يفقده)، وفي ج (وبفقدهما يفقد) بدل (وفقدهحا يفقده).
في ح اللأمر) بدل الأمر الله).
(طوارق) في هذأ الموضع وفي الذجمما قبله سقطتا من ج؟
في ج (تدع) فى الحوضعين.
أنظر: اقتضاء الصواط اليستقيم، لابن تيحيه (1/ 06 1،.
(من عذاب الله) ساقطة م! ج!
(من) ساقطة من ب.
في ج (و) بدل (فهذا).
في لى (خوض! أهل الباطل) بلل (الخو فبالباطل).
أنظر: اقتضاء الصراط المسحقحم (1/ 07 1).
18

الصفحة 18