كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وتواصحو بآلصبر أغة > [سورة العصر]، فاقسم - سبحانه - على خسران
(1،
شوع الإنسان، إلا من كمل نفسه بالايماذ والعمل الصالح، وكمل
غيره بوصجف له بهما؟ ولهذا قال الشافعي -رحمه الله -: "لو فكر الناس
كلهم في سورة العصر (2) لكفتهم " (3).
ولا يكون من اتباع الرسولى على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على
(4) ج س -
يصيرة، قال الله - تعالى -: < قل هذ -سبيلى أ عو لى دله على بصره
أنا ومن أتبعى! [يوسف: 108]، فقوله: <آ لمحؤأ إلي دله) تفسير لسبجله
[التن] (!) هو عليها، فسبيله وسبيل ابباعه: الدعوة إلى الله، فمر لم
يدع إلى الله فليس على لمعبيله (6).
ودوله: <على بصيرة)، قال ابن الأعرابى (7): البصيرة الثبات في
21)
(3)
الم)
(5)
(6)
(7)
(لوع) ساقطة من ج.
في ج (في! ا) بدل (في سورة العصر) 0
دكره ابن كثير في تفسيره بلفظ: "لو لدبر الناس كحذه السورة لوسعتهم) "
الح/585).
(على بصيرة) ساقطة من ب، وج.
حمي الأصل (الذي،، وفي ب (اللائى)، وكلاهما لا يصح.
في ج (هو و تباعه) بدل (فسبيله وسبيل) إلى (على سجيله).
هو أبو عبدالله صححد بن زياد ا، عرابي، م! موالي بني هاشمم، كان نحويا،
عالمأ باللغة والشعر، ناسبا، قال الذهبي: "وكاذ صاحب سخة واتباع "، (سير
اعلام النجلاء 688/ 10). له عدة كتب في النوادر، وله كتاب الأنواء، وصفة
الخيل، ومعاني الشعر، وكير ذلك ا توفي سنة (231 هـ) وقد جاو! الححالن.
(انظر ترجمته في: طبقات النحويين واللغويين، لأبي بكر الؤبيدي،
ص! 213 - 215، وإنباه الرواة، للقفطي 128/ 3 - 131، وبغية الوعاة،
23

الصفحة 23