كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

سبيلي (1) وسبيل من اتبعني (2) فكذلك 31".
وعلى التقديرين فسبيله وسييل اتباعه الدعوة إلى الله.
الاصل الرابح: قوله: < كدوت بامرنا> [السجدة % 2]، وفي ذلكا
دليل على اتباعهم ما انؤل الله على رسوله، وهدايتهم به وحده، دون
كيره من الأقوال والآراء والنحل والمذاهب، بل لا يهذون إلا بأمره
خاصة.
فحصل من هذا: ان ائمة الدين الذين يقتدون بهم هم الذين جمعوا
بين لصبر واليقين والدعوة إلى الله بالسنة والوحي لا بالا! اء وبالبدع،
فهؤلاء خلفاء الرسولى! ي! في أمته، وهم خاصته واولياؤه، ومن
عاد هم او حا! بهم فقد عادى الله - سبحانه -واذنه بالحرب! 4".
قال الامام احمد- رحمه الله - في خطبة كتابه في الرد على
(1)
(2)
(3)
الح)
(أي هذه سبجلي، ساقطة م! ج.
من حخا يدأ سقط في ب، وج، بنحو اثنين وثلاثين سطرا مطبوعأ.
وكت في حاشية ب - دخط ال! اسهث: "دمسقط في الأصل مى هذا الموضع
شيكا، لا أدري ورقة أم اكئر؟! (لا/ ا)، وفي حاشية ج: (هكذا في الأصول أ
المخقول منها) (1/ 5).
ذكر ابن القيم - رحمه الله - هذه المسالة في (مدارج السالكين 82/ 2؟،
وجلاء الأفهام! سلأ 31، ومفتاح دار السعادة 1/ 154، والصواعق المرسلةا
155/ 1).
روى البخاري بسخده عن أبي هريرة - رضي ادله عنه - قال: قال رسول ادله
ص! طهشت!: "إن الله قال: من عادكط لي! ليأ فقد آذنته بالحرب "، صحيح البخارجمما،
كتاب ال! قاق با! (38) الحواضع الأ/243، ح 6552).
26

الصفحة 26