كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

الجهمية (1": "الحمد لله الذي جعل في كلى زماذ فترة من الرسل
[بقايا] (2" من اهل العلم، يدعوذ من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم
على الأدى، ئحيون بكتاب الله الصوتى، [ويبحرون] (3" بنور الله أهل
العمى، فكم من قتيل لابليس قد احيوه، وكم من [ضال] (!) تائه قد
هدوه، فصا احسن اثرهم على الناس! وما اقبح أثر الناس عليهم أ ينفون
عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتاويل الجاهلين،
الذين عقدوا الوية البدعة، وأطلقوا عنان الفتنة مما فهم مختلفون في
الكخاب، مخالفودط للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولوذ
على الله وفي الله / وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من [؟ /ب]
الكلام، ويخدعون ج! ال الناس بما يشبهوذ عليهم، فنعوذ بالله من فتن
الضضالين " (5).
(1)
(2)
(3)
الم،
الجهميه: أتباع جهم بن صفوان السمرقندي، أبي محرر مولى بني رألسب من
الأرد، قل في احر ملك بخي أمية.
وهم من الفرق الضالة التي خالفب هل السنة، ومن مخالفاتهم أنهم يقولوذ.
إن الإيمان عقد بالقلب فمط، وإن علم الله محدث مخلوق، وإنه لا يعلم ال! يء
قبل أذ يخلقه، وإد الجخة والنار تفخيان ويفنى من فيهما، تعالى الله عما يقولوذ.
(انظر: الفصل في الملل وا، هواء والخحل، لابن حزم
2/ 96 2 - 297، 266، 5/ 73، والملل والخحل، للشهرسخاني 1/ 86 - 87).
في الأصل (تبا) هكذا، والمشجت من كتاب الرد على الج! حية والزنادقه.
في ا لأصل (وينصرون،، والحثت من كتاب الرد على الجهحيه والزنادقه.
ساقطة من الأصل، وأثبتت من كخاب الرد على الجهحية والزنادقة.
ال! س د على الجهمية والزنادقة، ل! مام أحمد بن في، (ص! 5").
27

الصفحة 27