كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الفارغ القلب من الله والدار الاخرة المبتلى بححبة الدنيا اشق ما عليه
ا لصلاة (1)، واكر 5 ما إ ليه طولها، مع تفرغه وصحته وعدم اشتخا له! (2) (3)
ومما ينبغي اذ يعلم: ان الصلاة التي تقر بها العين ويستريح بها
القلب الح) هي التي تجمع ستة مشاهد:
المشهد الأول: الإخلاص
وهو ان يكون الحامل (6) عليها والداعي إليها رغبة العبد في الله،
(7)
ومحبته له، وطلب مرضاته، والقرب منه، والتودد إليه، وامتثال
مره، لحيث لا يكون الباعث لهأ9) عليها حظأ من حظوظ الدنيا
- (8،.
البتة، بل ياتي بها ابتغاء وجه ربه الأعلى، محبة، له وخوفا من عذابه،
ورجاء لمغفوله وثوابه (0 أ ".
(1،
(2)
(3 طما
الح،
(5)
61)
(7)
(8)
(9)
(10)
(فإنه ليس له) إلى (الصلاة) ساقط م! ج.
ذكو ابن القيم لحو هذا الكلام الحخقدم، في (طريق الهجرتين، ص 034).
(وعدم اشتغاله) سافطة من ج.
(ويسخريح بها القلب) ساقطة من ج.
ساقطة من ج.
في ب (الجاع).
في ج (الباع! عليها محبة العبد لله) بدل (الحامل عليها والداعى إليها رنجة
العبد في الده ومحجته له).
(والقمرب منه والتودد إليه وامخثال أمره، ساقطة من ج.
اله) ساقطة من ج.
(بل يآتي بها) إلى (وثوابه) ساقط من ج -
39