كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

المشهد (1) الثاني: مشهد (2) الصدق والنصح
وهو ان يفرغ قلبه لله فيها، ويستفرغ جهده في إقباله فيها (3) على
الده، وجمع قلبه عليها (! " وإيقاعها على احسن الوجوه واكطها ظاهرأ
وباطنا 4 فإن الصلاة لها ظاهر وباطن (5)، فظاهرها الافعال الحشاهدة
و لأقوال الحسموعة (6"ا، وباطنها الخمضوع والمراقبة وتفريغ القلب لله،
والإقبال بكليته على الله فيها، بحيث لا يلتفت قلبه عنه إلى غيره (7"،
فهذا (8" بحنزلة الروح لها، والأفعال بمنزلة البدن، فاذا خلت من الروح
كانت كبدن لا روح فيه، افلا يستمحي العبد اذ يواجه سيده بمثلى ذلكأ
ولالذا ئلف كما ئلف الئوب الخلق وئضرب بها وجه ضماحبها، وتقول: ا
ضيعك الله كما ضيعتني.
والصلاة (9" [التي] (01 أ" كمل ظاهرها وباطنها تصعد ولها نور!
(2)
(3،
(6)
الأ)
(8)
(9)
(؟ 1)
ساقطة من ج.
(مشهد) ساقطة من جا.
أفيها) ساقطة من ج، اوفي ب (في! ا في إقباله) بدل (في إقباله في! ا).
(وجمع قلبه علمها) ساقطة من ج +
(فإذ الصلاة لها ظاهراوباطن) ساقطة من ب.
في ج (ألاقوال والافعال) بدل (الأفعال المشاهدة والأقوال الحسصو عة).
! وتفرفي القلب) إلى (اغيره) ساقط من ج.
في ج (وهو، بدل (ف! ذا،.
! ال! لاة) ساقظة صن ج.
فى الأصل أالذي،، والحثبت صن ب، وج.

الصفحة 40