كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

! ط
قال ا لله - تعا لى -: < يمنون عقك أذأسلمو ثل لا تمنوأ عك إسنصكو بل أدته
يصن عل! ك! أن هدلبه! للآيمن إن كنت! صحدقين) [الحجرات: 17]، فالله-
سبحانه - هو الذي جعل المسلم مسلما، والمصلي مصليا، كما قال
الخليل حث! شو: < لضشا وأتجعقنا م! لمئن لك ومن ذريتنا أمه فسلصه لك) أ الجقرة:
ثم؟ أ]، وظ ل: 1 إبراهيم: 0 4]-
فالمنة لله وحده في أذ جعل عجده قائمأ بطاعه (1". وكان هذا من
اثظم نعمه عليه (2".
وقال تعالى: < وما ب! كم من لغمؤ فمن دله > [النحل: 53]، وقال:
فاله ولبهن أدده حبب إلتكم اقييمن ود! بن!! قلولبهؤ و إلتم، آلكفر والفسوق
هالعضيان اولئك صم لزشاهت إ*! -!) [الحجرات:!].
وهذا المشهد (3" من اعظم المشاهد وانفعها للعبدالح) وكلما كان
العبد اعظم توجيدا كان حظه من هذا المشهد اتم-
وفيه من الفوائد أنه يحول بين القلب وبين العجب بالعمل ورؤيته4
(1)
(2)
(3)
الح)
تواردا على ما تواردا منه، بدليل ما وقع لكل منهما مما ليس ععد الآخر، ا و
ألمخعاذ عامر ببعض ما سبقه إليه اب! رواحة ". فالجا! ي (7 لم 531)، والذي
أوهده ابن القيم نص ابن رواحة رضي الله عف.
في ب أفي طاعه).
أقي أن جورل) إلى (عليه) ساقط من ج.
1 الحشهد) ساقطة من ج.
اللعبد، ساقطة من ج.
37
[8/ا]

الصفحة 47