كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
فإنه إذا شهد! أ) أن الله - سبحانه - هو الماذ به، الموفق له، الهادي ا
إليه، شخله شهود (2) ذلك [عن رؤيته] (3)، والاعجاب به، وانا
/ (؟) 1
يصول به على الناس ()، فيرفع من قلبه؟ فلا يعجب به، ومن
لسانه؛ فلا يحن به ولاا يتكثر به، وهذا شأن العمل المرفوع.
ومن فوائده انه يضيف الححد (6" [إلى] (7) وليه ومستحقه، فلا يشهدا
لخفسه ححدا بل 1 يشهده] (ول" كله للهأ9)، كحا يشهد النعمة كلها منه،
والفضل كله له، والخير كله في [يديه] (10"، وهذا من تمام التوحيد فلا
- 111) - ر
يستمر! دمه في مقام التوحيد إ، بعلم ذلك وشهؤد 5، فإذا علمه
ورسخ فيه صار له مشهدأ، وإذا صار لقلبه مشهدأ اثمر له من المحبة
والا! نس بالله والشوق إلى لقائه والتنعم بذكره وطاعته أ16) مالا نسبة بينه
! 1)
(2)
(3)
(4)
(6)
(7)
(")
! 9)
(11)
(12)
(شهد، مكر! ة في الاصل.
(شهود) ساقطة من ب،! ج.
في الاصل (على رؤية)، والمثبت من ب.
يصول: أي يسطو ويستطيل، "والصؤول من الرجال: الذي يضرب العاص!
ويتطاول عل! م"، لسان العرب (387/ 11)، وانظر القاموس الححيط،
(ص 1323).
(ورؤيته فإنه إذا) الى (الناس) ساقط من ج.
في ب، وج زيادة (كله).
في الأصل (على،، والمثبت من ب، وج!
في الأصل (يشهد) 10
(ومستحقه فلا يشهدا لنفسه حمدا بل يشهده كله لله) ساقطة من ب، وج.
في الأصل (يده)، والمثبت من ب، وج.
في ج (تسقر) 10
(وطاعته) ساقطة من ج.
48