كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ما] (أ" بينهما كل شرأ2". وكثيرا ما يقشرن احدهما بالاخر ولا
يفارقه (3).
ومن تامل فساد احوال (4) العالم عموما وخصوصا، وجده ناشئأ عن
هذين الأصلين، فالغفلة تحول بين العبد وبين تصمور () الحق ومعرفخه
والعلم به (6) فيكون من [المضالين] (! ". واتباع الهوى يصده عن قصدأ8"
الحق هـ رادته والباعه (9)، فيكوذ من المغضوب عليهم.
واما المنعم عليهم فهم الذين من الله عليهم بمعرفة الحق علما،
وبا لانقياد إليه وإيثاره على ما سواه عملا، وهؤلاء هبم الذلن على سبيل
النجاة، ومن سواهم على سبيل الهلاك. ولهذا امرنا الله - سبحانه - أن
نقول كل يوم وديلعدة مرات؟ < اقدنا ألصزرو أئصئحتقيص *؟ -
حمزرو ألذجمت أنغمت علتهم غير المغضحوب عليهم ولا
آلخافي *! *) [الفانحة: 16،!].
فإذ العبد مضطر كل الاضطرار إلى أذ يكون عارفا بما لخفعه في
__________
(1) في الأصل (تولدتا)، والمثبت من ب.
(2، في ج. (تولد منهما شر كثيو).
(3) (ولا يفا! قه) ساقطة من ج.
ا لح! ما (أحوال) ساقطة من ج.
(!) أتصور) ساقطة من!.
(6، في ج (ولين معرفة الحى وتصوره) بدلط (وبين تصور الحق ومعرفشه والعلم به).
(7) في الأصل (الصالحين) وهو خطأ، والحثبت من ب، وج.
(8) في! (اتباع) بدل (قصد).
(9) (وإرادته واتباحه) شطئا م! ج.

الصفحة 5