كتاب رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه - ت المديفر ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

11 / ب ا
معاشه ومعاده، وان يكون ممثرا مويدا لما يخفعه (1)، مجتنبا لما يضره.
فبمجموع هذين [يكون] (2) قد هدجمما إلى الصراط الحستقيم (3). فإن
فاته معرفة دلك سلك سبيل الضالين (؟)،/ وان فاته قصده () واتباعه
سلك سبيل (6" الحغضوب عليهم. وبهذا يعرف قدر هذا الدعاء
العظيم، وشدة الحاجة إليه (7)، وتوقف (8) سعادة لدنيا والاخره عليه.
والعبد مفتقر إلى الهدالة في كل لحظبما ونفسي ما في جميع ما يأتيه
ويذره 4 فإنه بين امورأ9)، ينفك عنها:
أحدط امو! قد (10) اتاها على كير وجه الهداية جهلأ، فهو محتاج
إلى ان يطلب الهداية إلى الحق (11) فيها.
__________
(2)
! 3)
61،
(7)
("،
(9)
(15)
(11)
في ج! له) بدل الحا ينفعه).
ساقطة من الاصل، واثبتت من ب، وج.
انظر: مجموع فتاوى ابن تيصية (؟ 1/ 325 - 321).
شي ج: (فهو من الضالصن) بدل! سلك شجل الضالين).
(ق! ده و) ساقطه! ن ح.
فى ج (فهو! ن) بدل (سلك سبيل).
! وشدة الحاجة إليه) ساقطة من ج.
في ج (! وقف).
قال أبن القيم في شفاء العليل (215/ 1): "قال شيخخا" يعني شيخ الاسلام
ابن تيمجة، ثم ذكر اكثر هذه الامور التي ذكرها طنا، ولم يفصل فهكا كحا
فصل خا.
(قد) ساقطة من ج.
(إلى الحق) ساقطة من ج.

الصفحة 6